الوصية التي ينبغي علينا اتباعها كطالبين لعلم الله الروحاني

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم.
قال سيدنا و شيخنا رضى الله عنه
سيفي ممدود و كل من أظهر السر أقطع رأسه
و خالق النفس و الشيطان و أعصهما و إن هما محضاك النصح فاتهم
و لا تطع منهما خصما و لا حكـــما فأنت تعرف كيد الخصم و الحكـم

الوصية :
إجعل الأسماء وردك الذي تتخذه وسيلة إله الرحمن لا دريعة إله الشيطان وزاد إلى الآخرة الباقية لا مطيتك إلى مفاتن الدنيا الفانية و لا تذكر الأسماء للتجربة و لا يغامرنك الشك فيها عند الذكر بل إستشعر اليقين بقلبك و أحسن الظن بربك و لا تيأسن لعدم سرعة إجابة مطلوبك فربما كان ذلك سببا عيوبك و إذا لم تكن سباحا فلا ترم بنفسك في البحر و لا تكن كالفراشة بين الشموع و كن كالبلبل مغرداً بين الأزاهير و الورود فإذا تكمن ذكر الإسم في قلب الذاكر تجلت له أسراره و سطعت عليه أنواره فاذا دنا الشيطان صرعه كما يصرع الشيطان الإنسان و إنما صرع الإنسان شيطان إجتمعت من حوله الشياطين فقالو ما هذا ؟ فيقولون : مسه إنسان.